Monday, September 11, 2006

جنسيتي هدية لطالبها

الإسم : علي حسن عبدالله علي عبدالله عبدالإمام المتوج البحراني
من سلالة السكان الأصليين الذين سكنوا البحرين منذ مئات السنين ، قبور أجدادي شاهدة على عمق جذري، بالإمكان البحث عنهم في مقبرة النبيه صالح
من السلالة التي عشقت هذه الأرض، عشقت ترابها، نمت جنبا إلى جنب مع نخلها، شربت من عيونها، وسبحت في شواطئها، ولعبت في ساحاتها، وهامت في براريها
من السلالة الأصلية التي تنسب لربيعة، قبل وجود السلالات المهاجرة والمشرّدة
أقول وأنا بكامل وعيي أن جنسيتي هدية لمن يطلبها، لا أريدها، فقد أصبحت تهينني أكثر مما تشرّفني
لا أقصد الانسلاخ من الوطن، لا أقصد كره الوطن ولكن
أعلم أن القانون في بلدي يعطي النظام السلطة في أن يمنح الجنسية لمن يحب فداء لعيون "الجليلة" وأعلم أنه يستطيع أن يسقطها عن من يشاء
لا أعلم إن كان القانون يمنحني حق أن أسقط الجنسية عن نفسي، فأنا لم أعد أريدها
لا أعرف القانون في هذه الناحية ولكني اعرف أني لم أعد راغبا في حمل الجنسية
وفي الاخير يا وطني
كلمة من قلب محروق
بعد ان بدلت، بعد أن غيرت، بعد أن قبلت أن يغيروك ويبدلوك وأصبحت نشازا شاذا
أقول
كس امك يا وطن
وطني يالي احبك وارتجيك
كس امك لكس ام الي يجيك

3 comments:

حسن الخزاعي said...

أيها الشقيق،

الجنسية لا تعني شيئا بالنسبة لي أيضا خصوصا في هذا العالم المعولم، فالجنسية ليست سوى وثيقة سفر عديمة الأحاسيس والمشاعر بل ولا تعني الإنتماء أو الولاء أو حتى الارتباط بالأرض.

فلتعطى الجنسية البحرينية لكل شذاذ الآفاق فذلك لا يضيرني أبدا ولست ممن يخشى أن يصبح أقلية أو يتغير الوضع الديمغرافي أو أي هراء آخر فهذه كلها أمور وقتية لن تغير من حقيقة الأمور شيء.

أنا هنا وسأبقى هنا ليس اختيارا ولكن لأن ليس لي مكان آخر أم الآخرين فسيرحلون حيث ينبت الكمأ هم بدو رحل ونحن حضر لا نملك غير الارتباط بأرضنا.

تحية ود،
حسن الخزاعي

Anonymous said...

فاقد الشيء لا يعطيه ،،
لايمكنك ان تعطي الجنسية لأحد فالجنسية تعطى من السلطة إلى من شاؤوا والمعيار تحدده بوصلة السلطة ،،
أما أنا وأنت فمنذ قديم الزمن نحن في مأزق لا نعرف أين الوطن هل الوطن من دفن فيه اجدادي ام الوطن من اعتاش منه.
أخي علي ، ليس لدي وسيلة للهروب ، فهاهنا سنعيش وسنقاسي وسنبقى رافضين لكل اشكال الظلم والاستبداد
فهويتنا بشر ووطنا الأرض

Unknown said...

ولا أنا أريد جنسيتي السعودية
كل ماأريده الحصول على جنسيه أخرى تضمن حقوقي و كرامتي و حريتي
وبعدها أطالب بإسقاط جنسية العبودية تلك