Saturday, September 23, 2006

مملكة الرعب

هذه الصورة هي لما انتهت عليه المواجهة الأولى في البلاد القديم إحدى قرى مملكة الرعب ، المملكة الأمنية، كم كثير من الألفاظ السلبية تستطيع إطلاقها عليها ، كثير من الألفاظ الحزينة، كثير من ألفاظ الغضب، الرعب، هي مملكة الرعب باختصار
هي المملكة التي لازلت - وهذا أمر غريب فعلا - أعيش فيها، إسمها البحرين
جماعة يريدون أن يقيموا ندوة سياسية، صدر هذه المملكة التي تريد حذو الديمقراطيات العريقة لم يتسع لها، واتسع صدر المرتزقة وبنادقهم لهذه الندوة
فجأة وعلى الموعد تحديدا انطلقت الهيلوكبترات لتساند قوات المرتزقة القادمة من أطراف البوادي - لا الحواضر - لتمنع ، تقمع، هذه الندوة لكي لا تقوم
والحجة
الرخصة
بغض النظر عن وجهة النظر في وجوب اخذ الرخصة من عدمه ولكن سؤال يقفز دائما في ذهني
لو أردت مخالفة القانون، واردت إقامة ندوة سيحضرها الكثيرون، أو مسيرة يحضرها الكثيرون أو أي شيء يحضره الكثيرون ولم أأخذ رخصة، فهل هذا مبرر لقوات الرعب حارسة مملكة الرعب أن تمارس بربريتها بكل هذه البشاعة، بكل هذه الحيوانية، بكل هذه البربرية وكفى!
ألا يوجد حل قانوني يفضي، بأن يحاكم الداعين إلى الندوة ، ليست مسؤوليتي أن أبحث عن الرخصة او الحجة القانونية لاي شيء، هي مسؤولية المنظمين، فلماذا هذه البربرية يا أتباع تقرير البندر
لا أريد الإطالة ولا الإزادة، كل ما أريد قوله
هو أن الصورة فوق صورة لطلقة مسيل مما رمي على المتظاهرين في البلاد، جمعه الشباب هناك، لا لجمع أدلة على انتهاء مدة صلاحيتها، فقد تعبنا من جمعها وعرضها على المنظمات الدولية والمحلية، ولا من رادع
وليس من أجل تنظيف الشوارع
وليس من أجل إثباته من عدمه
بل جمعه الشباب، لأنه من الألمنيوم
هل تعرفون لماذا
يريدون بيعه غدا كـ "صفر" او هكذا نطلق عليه بالبحرانية أو "ماو" وهو لفظ آخر، والغرض بيع المعادن على محلات الخردة، الكيلو بخمس مئة فلس، لقد لقي أبناء البلاد الفرصة في أن يجمعوه ليبيعوه، ولسان حالهم يقول، الحكومة تخسر بشراءها هذه الأمور، ونحن نربع ببيعه مرة أخرى
هذا هو الأقصى مما نستطيع عمله في مملكة الرعب

No comments: