Monday, July 31, 2006

ليس في وسعي سوى البكاء يا "الله"

نعم يا أيها الرب
استعدت ذاكرتي مع قانا الأولى كنت شابا صغيرا ثورويا وارى المجازر في لبنان وبكيت
والآن بعد عشر سنين يا الله
أعود لأبكي

Sunday, July 30, 2006

وش بقى من سطور مشروع الملك الي بتخرب البلد

لدى لقائه رئيسي الشورى والنواب...
رئيس الوزراء: «الفصل التشريعي» المنتهي هو السطر الأول من كتاب «مشروع الملك»
المنامة ­ بنا - أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال استقباله رئيسي مجلسي الشورى والنواب ان الفصل التشريعي الأول من الحياة النيابية هو السطر الأول من كتاب مشروع الملك الوطني الذي يزخر بالإنجازات التي ستحقق نقلة كبيرة في حياة المواطن وتجعلنا نرى مستقبل بلادنا واعداً ويحمل في طياته مزيداً من المكتسبات التي سنراها تتحقق تباعاً على أرض الواقع.
ما أقول إلا الله يكفينا من باقي السطور
السطر الأول ، برلمان طائفي، قانون الإرهاب والتجمعات، فساد ، صفقات من تحت الطاولة لرجال المهمات القذرة، تجنيس بالهبل، تغيير دستور تعاقدي الى منحة، سرقة الحقوق المكتسبة
وش بقى بعد من السطور الي بتخرب البلد

أهم شي النيّة

عندما كنا صغارا، وكنا ندرس بالمسجد، كان السيد "فرّج الله عنه" يدرّسنا أن أهم شيء في الإسلام النية، يعني لو نويت أن تقوم بعمل خير ولم تقم به كتب لك نصف أجر العمل بدون أن تقوم به، وكنا صغارا لم نبلغ المراهقة بعد، وكنا نتمشى في القرية ونقول "أهم شي النية" كتعليق عن أي شيء في الحياة
عندما يسألك شخص عن أي شيء، تستطيع أن تجيبه "أهم شيء النية" عندما يسألك لماذا قمت بهذا فالتجب "أهم شيء النية"
طبعا السيد لم يجبنا عن تساؤلنا ماذا لو نوينا أن نقوم بعمل شرير فهل يكتب لنا نصف العقاب فقال لا ولكنه لم يجب لماذا في تلك نعم وفي هذه لا
ولكن الدولة كان لديها الإجابة
ويبدو أن الدولة أيضا تنطلق من نفس القاعدة الإسلامية، فالدولة لا ننسى أنها متدينة حتى النخاع، وتقول لك أيضا أهم شيء النية
فقانون الإرهاب السخيف والحقير الذي بعثته الدولة إلى المجلس الأعور الكسيح يجرّم الناس بالنية، وكأنها تقول لكم "أهم شيء النية"ولكن النية الشريرة، فقانون الإرهاب يقول ، يكفي أن تقف أمام عمارة وتنوي أن تهدمها، فتتهم بالإرهاب، نيتك محل تجريم، هذا لم يقله دين الله، ولكن دين الدولة قد قالها
الدولة مهتمة بنياتنا كثيرا، لذلك سعت إلى ملأ الفراغ الذي أحدثه التشريع الإلهي في جانب النية السيئة وحاكمتنا عليه، وليتها أعطت بالمثل عندما تكون النية هي إصلاح الوطن، فتقوم بتخريب الوطن
يا جماعة، التفتوا ترى أهم شيء النية، فلا ينوين أحدكم بوطنه خيرا- عفوا شرا حسب منطق الدولة وخيرا حسب منطق العقل- فإن ذاك مدعاة للمحاكمة
اللهم إني أنوي ببلدي شرا حسب منطق الدولة وخيرا حسب منطقي

Sunday, July 23, 2006

إسلام القرن الواحد والعشرين



متى نصلي على أنغام الهيب هوب؟؟؟؟؟

Thursday, July 20, 2006

ربكم الجديد في دولة التخلف العظمى


أطلت علينا صحف الرب الجديد في دولة التخلف العظمى بقانون لا يختلف عن العقلية التي تنتج هذه القوانين، قوانين كلها تنتج من "ثقافة الرخصة"، كل ما تريده يجب أن تأخذ رخصة به

لا أعرف أي عقلية تلك التي تتفنن في إنتاج التخلف عبر قوانينها، لم نخرج من رقعة القانون الغبي تسجيل المواقع الإلكترونية، حتى وصلنا إلى هذا القانون الذي يمتلك من الحماقة درجة كبيرة

بالله عليكم، كيف سيحاصرون هذه التقنيات، والقانون يصدر من مؤسسة يفترض بها أن تفهم الأمور القانونية،،، لم أعد أفهم هذه العقليات

لكني افهم، أن من ينتج هذه القوانين هي عقلية لم تفهم إلا "ثقافة الرخصة"، بمعنى، أنا أرخص لك ان تعمل، أنا أرخص لك تفتح محلا، أنا أرخص لك أن تقرأ كتابا، أنا أرخص لك كل أمور حياتك

أنا ربك الجديد، أنا ربك الذي يشرعن ما يشاء ويعرف الأصلح لك، ، لذلك اخترت لك مجلسا للشورى بسلطات كبيرة فقط لأني أفهم منك،

ثقافة الرخصة هذه هي التي تقتلنا

باقي أن تقول تصدر لنا الدولة قانونا في حق الحياة ويعطيك رخصة حياتك الجديدة، وعمرك، وتمتلك أن تنتهي بحياتك

مرحبا في مملكة التخلف

أبناء القحبة،،، هل تسكت مغتصبة

بيروت عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى مخدعها
ووقفتم خلف الباب
تسترقون السمع إلى صرخات بكارتها
أبناء القحبة
هل تسكت مغتصبة






الكندية تبكي ولا تعرف لماذا لا تستطيع أخذ ابنة عمتها معها أثناء الفرار من الموت
هذا الطفل لا يعرف ما معنى الشهادة، ولا المقاومة، لا يعرف ما معنى الجنة والنار، لا يعرف ما معنى الحق والباطل، بل لعله لم يولد في عيد التحرير
لكنه يعرف معنى الألم عوضا عن أن يشم رائحة الجنة

هدية لكم يا عرب ، ها هو لحم اللبنانيين مشوي، لا ينقصه إلا الملح وأفضتم بتعليقاتكم الكثير له، فهنيئا مريئا أكلكم الذي تأكلوه

Thursday, July 06, 2006

صوت الوفاء يساوي صوت الكلاب

صوت الوفاء يساوي صوت الكلاب

جبلت الكلاب على الوفاء، فأن يصفك أحد بأنك وفي كالكلب، لا أعرف لماذا ينزعج البعض

وصوت الوفاء في بلدي يساوي صوت الكلاب، فالكلاب تتكالب على الرفاع مبدية صوت نباحها، عذرا صوت وفائها ، فهي لا تحب أن تعارض الرفاع للصفة التي أخذتها من الكلاب ، لذلك ترى نباحها يعلو مع السلطة، مع ما تريده السلطة، في أي محفل ، فرجال المهمات القذرة كلاب ينبحون كما تريد السلطة، في البرلمان، في الوزارات، في أي مكان تريدهم الدولة أن ينبحوا سينبحوا، فهم بنباحهم يعلنون ولائهم للرفاع

والرفاع كما هو واضح وجلي يحب النباح كثيرا، فتراه يقرب النبّاحين كثيرا، ويبعد الإصلاحيين أكثر، لدرجة أن لا يستحي مسؤول حكومي أن يقول نحن نصرف على أجهزة الإعلام ولن ندعها تنقل رأي المعارضة، فالمعارضة ليست نباح كما هو الحال لدى النبّاحين، والمزعج في الأمر أن يقرن النبّاحين الولاء للوطن بالولاء للرفاع أو للعائلة الحاكمة وكأن صكوك الولاء أصبحت بيد الكلاب