Wednesday, July 16, 2008

عسكرة الدولة، أمر لا مفر منه

قبل ما يقارب اسبوعين، أصدر الملك أمرا بإعادة تشكيل مجلس الدفاع الأعلى ويتكون من الملك القائد الأعلى يليه رئيس الوزراء، ثم يليه بالعضوية ولي العهد ثم يليه القائد العام لقوة الدفاع، وزير الدفاع سابقا، ثم يليه نائب رئيس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة، ثم يليه وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد، ثم يليه رئيس الحرس الوطني محمد بن عيسى آل خليفة، ثم وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد الخليفة، ثم رئيس المكتب العسكري عبدالله بن سلمان، ثم وزير الداخلية رائد الخليفة، ثم وزير الداخلية خالد الخليفة، ثم وزير المالية احمد الخليفة، ثم رئيس جهاز الأمن الوطني، خليفة بن عبدالله، وأخير امين عام مجلس الدفاع الأعلى الشيخ احمد بن خليفة

هل لاحظتم شيئا، جميع الأسماء هي من نفس العائلة الحاكمة بلا زيادة او نقصان، وهم ايضا ممن لهم مناطق نفوذ في الدولة وفي مراكز اصدار القرار، فكأنها توزيعة متعمدة بهذه الصورة كل حسب نفوذه داخل العائلة

البيان الذي تم اصداره قبل فترة بسيطة والذي وقع كالعادة باسم السعيدي حول تحريض الدولة على أن يأخذ الجيش إدارة الدولة لمنع المعارضة من تنفيذ برامجها كله يصب أيضا في نفس المصب، وهو عسكرة الدولة

إذا اضفنا إلى ذلك الحرب الكلامية بين ايران وامريكا، فإن من المتوقع، ونتيجة لدعم قطاع كبير من الشعب لايران وهذا ليس خافيا ، فإن المتوقع، إعلان أحكام الطوارئ خلال هذه العطلة الصيفية للبرلمان، إذا قامت الضربة على ايران، واعلان ان الدولة تدار من قبل مجلس الدفاع الأعلى والذي هو كله من العائلة الحاكمة، واعتقد أن الدولة سيصفى لها الجو من اجل يدها على المعارضة في حرب دموية عنيفة ، فالفرصة القادمة مناسبة جدا للدولة

نصبح وتصبحون

1 comment:

Anonymous said...

شيء متوقع

وهم ينتظرون على احر من الجمر ان تُضرب إيران وتصبح المنطقة في حالة حرب لتتاح لهم الفرصة لاعلان حالة الطوارىء ومن ثم وحشية ما بعدها وحشية في التعامل مع الشعب البحراني المسكين ,

حتى اني اتوقع انه المخطط جاهز في كيفية القضاء على البحارنة بسرعة اثناء الحرب الايرانية الامريكية لذلك هم يتمنونها اليوم قبل غد ..

عزيزي علي

البحارنة يقفون لجانب فلسطين ولجانب ايران ووقفوا سابقا لجانب جيفارا وجمال عبد الناصر وهوشي منه

البحارنة يقفون لجانب حق الدفاع عن النفس والسيادة والتمسك بالحقوق وكل ما يفتقدونه ومحرومين منه هي تبعية للعدالة للحق للمساواة للحرية للتمسك بالحقوق

وليس مع ايران لانها ايران كما يطبل البعض

خصوصا انه هذا البعض هو تيس تبع ورا امريكا وورا رغباته وشهواته ويستخدم ورقة التبعية لايران لاجل تثبيت رغباته , هذا البعض خسيس قذر لايعرف سوا التمسك بالغنائم ولا قيم ولا مبادىء , حتى انه ما يستحي على وجهه ليصرح بحقيقته وتبعيته لامريكا فهو لا يستطيع الطلب منها مجرد طلب انه تخبره بموعد الضربة او انه ستكون هنالك ضربة اولا ,,

ليتمكن من البدء في تنفيذ مخططاته ومخططاته ستكون في سحق الشعب البحراني , قتل , سجن , اغتصاب وكل الجرائم الاخرى

علي يا علي

البحارنة ليس تبع وراء ايران لانها ايران ولا تبع وراء فلسطين لانها فلسطين , واعتقد اني رديت على حسين مارون الراس في احدى المرات لاحدى نصوصه لما استغرب من مناصرة البحارنة الغير محدود للفلسطينيين رغم استنكار ياسر عرفات لانتفاضة التسعينات , فالشعب البحراني عندما ينتصر للشعب الفلسطينين هو في حقيقته ينتصر لنفسه ولقضيته والشعب البحراني حينما يقف لجانب الحق الايراني في التطور والتمسك في الحقوق فهو في حقيقة امره يقف لجانب نفسه ..

لسنا تبع لاحد لا لامريكا لا للعربان وقبائلهم المتخلفة ولا غيرهم

معالسلامة

نسيت

مبروك الافراج عن الاخ عبد الله محسن وعقبال البقية يارب ..