Friday, March 21, 2008

شيء ما يطبخ؟

لا أعلم هل هو إحساس المتشائم دوما ، أم حس الصادق في توقعاته دوما، زيارة خاصة بين الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية للملك لم يفصح عن تفاصيلها حتى للمقربين من الأمين نفسه إلا الأمانة العامة للجمعية وليس كلها، اجتماع ضم أركان الحكومات الثلاث بالوطن، حكومة الديوان، وحكومة رئيس الوزراء، وحكومة ولي العهد مجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن الوطني، عودة التعذيب للمعتقلين السياسيين، تشديد القبضة الأمنية وعسكرة المناطق الشيعية عبر التواجد الأمني شبه اليومي فيها، ميليشيات مدنية تقوم بافتعال الأحداث وإطلاق نار بدون وجود حوادث تذكر، لقاء وزير الداخلية بالسفير البريطاني وتصعيد في اللهجة تجاه دولة التاج العظمى بسبب اعطاء حق اللجوء السياسي لمواطني هذا البلد، تسريب معلومات حول دور المخابرات البريطانية في التعاون مع المعارضة في الخارج ورمي شبهة الإرهاب عليها عبر اشاعة سفراتهم إلى مناطق "الإرهاب الشيعي" سوريا وإيران ولبنان، سفر الملك إلى بريطانيا سفرة رسمية يلتقي خلالها برئيس الوزراء البريطاني، سفرة رسمية للملك يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي، توزيع سيديات طائفية في مدينة حمد تزامنا مع توزيع رسائل في الحد ضد الشيعة

كل هذا يدفعني للتفكير أن شيء ما يطبخ، شيء ما كبير كبير كبير، لا نستطيع أن نتوقعه أو نتخيله، شيء أشبه بدوامة عنف لن تكون قصيرة ولن تكون طويلة، إدخال البحرين ضمن إطار التوتر المزمع البدء به ابريل أو مايو على أقسى التقادير، هناك شيء ما يطبخ، هناك ألم يستعد للولوج إلى هذا البلد، هناك دم يستعد لأن يسفك في هذا البلد، هناك عرض يتهيأ لكي يهتك، هناك بلاء قادم على هذا البلد

لا أعرف إلى من نلجأ ، فالله كما يبدو قد تخلى عنا منذ زمن، ربما بسبب أنه ليس الذي نعبده، وأن الله شيء آخر مختلف عن ما نتصوره، إذا ما الحيلة، ما الحل، اخبروني يرحمكم الله

صدقوني، لدي إحساس أن شيء ما يطبخ فاستعدوا له

2 comments:

Anonymous said...

معاك حق

هنالك ما شيء يطبخ

وعندما يأتي الطبيخ من العقلية القبلية البدوية البدائية الحاقدة + الأستعمارية = كارثة حقيقية

تصوراتي للموضوع

هو قطار هو قطارنا

سيتم زيادة سرعته بأسرع سرعة ممكنة نحو الجبل

القطار سيصطدم بالجبل

القطار سيتهشم وسيتسبب في عدد كبير من الضحايا

وتدمير المقطورات

بس أول المقطورات المدمرة هي مقطورات النخب

السياسية ( القبيلة , المعارضة )

الثقافية ( الصحافة وغيرها من نجاسات )

والدينية

وعندي ايمان اكيد انه اهل هذه الجزيرة سيتجازون هذه المحنة و سينهضون من جديد

ولا يحيق المكر السيء إلا بإهله

أختك البحرانية

Anonymous said...

الجمعيات السياسية تشكل تحالفا اليوم
لدعم عضوية البحرين بمنظمة حقوق الإنسان


كتب ــ مكي حسن:


تقيم الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان لقاء للجمعيات السياسية والحقوقية والنسائية بالسابعة والنصف مساء اليوم بمقرها في العدلية، وذلك بهدف حشد اكبر عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتشكيل تحالف وطني لدعم مملكة البحرين في انتخابها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ابريل القادم. وقال الدكتور عبدالله الدرازي الأمين العام لجمعية البحرين لحقوق الإنسان ان البحرين قد رشحت نفسها لعضوية هذا المجلس عن منطقة آسيا من ضمن 8 دول أخرى كالهند والباكستان وبنجلاديش وسيريلانكا حيث ستنتخب أربع دول تمثل القارة الآسيوية.

وفي سؤال لـ «أخبار الخليج« حول الهدف من هذا الدعم أجاب الأمين العام للجمعية بأن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية والمدنية وغيرها يهمها ان تنتخب مملكة البحرين على هذا المستوى الدولي مما سيعكس أولا حقيقة ما وصلت إليه البحرين من مستوى في هذا الشأن.. وثانيا وبما يلزمها ان تطبق المبادئ العامة الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وباقي الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان حيث لا مناص من ذلك في هذه الحالة كونها أصبحت في واجهة المنظمة الدولية وعضوة بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.. ثالثا: يترتب على هذا الاختيار أيضا متابعة وتقديم تقارير دورية حول حقيقة وضع هذا الملف في المملكة وبما يعزز موقعها على الصعيدين العربي والدولي. واضاف أننا كجمعية حقوقية عاملة في مجال تبني ونشر مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع البحريني والتوعية بهذه المبادئ والدفاع عن المتضررين للتجاوزات التي تحصل لهذه المبادئ بين الفينة والأخرى نتطلع أن يتحقق للبحرين الوصول إلى عضوية المجلس الدولي ولتكون هذه المكانة نبراسا للعمل الحقوقي وفيصلا في حسم أي خلاف أو تجاوز قد يحصل بين المواطن والجهات الرسمية في البحرين والعكس صحيح. وأضاف: إذن فلابد ان ندفع باتجاه ان تصل البحرين إلى هذا الموقع.. وقال: وهذا الموقع بقدر ما هو مسئولية على البحرين فإنه في الوقت ذاته مهمة أساسية في عملنا كمؤسسات مجتمع مدني في العمل المشترك والتنسيق بيننا في دعم توجهات الدولة في مجال حقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق الدولية الصادرة في هذا الخصوص. وحول توقيت الانتخابات لمجلس حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، ذكر الدكتور الدرازي ان مملكة البحرين سيناقش تقريرها في مطلع أبريل فيما تعلن نتائج التقرير في نهاية 26 أبريل القادم وها نحن سواء في البحرين او في مناطق أخرى ننظم دعما لمملكة البحرين لوصولها إلى مجلس حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية ولتتبوأ مركزا مرموقا في الأسرة الدولية مقرنين عملنا هذا بحملات تنظم في مدن اخرى مثل جنيف ونيويورك وكلها تدعو إلى دعم ترشيح البحرين في انتخابات المجلس المزمع عقدها في مايو من العام الجاري. وتجدر الإشارة إلى ان مملكة البحرين قد اختيرت من ضمن 48 دولة لتقديم تقاريرها هذا العام حيث تناقش كل مجموعة وعلى مدى السنوات الأربع القادمة وكان حظ البحرين وعن طريق القرعة أن تكون أول دولة عربية تشارك في تقديم التقرير الدوري الشامل موضحا بالأسس التي قام عليها والمبادئ والأهداف التي ينشدها التقرير سواء المتعلقة بكشف حقيقة أوضاع حقوق الإنسان أو تلك المتعلقة بالشفافية في التعامل مع هذا الملف. كما ان المجموعة المختارة من الدول ستقوم بمناقشة تقرير البحرين وتضع ملاحظاتها حوله ثم تقدمه بالصيغة النهائية مع التوصيات والالتزامات الطوعية حيث قدمت البحرين تقريرها في هذا الشأن منذ 26 فبراير الماضي ورغم ضيق الوقت إلا ان حكومة البحرين ممثلة في وزارة الشئون الخارجية أنجزته في حينه وقدمته في وقته مما عكس التزاما أوليا في نهاية فبراير وعلى أساس ان يناقش في أبريل فيما تتم الانتخابات في مايو القادم. ومن جهة أخرى أكد التقرير المبادئ والأهداف العامة للتقرير الهادفة إلى أن يصل إلى مستوى العالمية في مجال حقوق الإنسان أي بمعنى ان حقوق الإنسان هي مبادئ وحقوق مترابطة ولا يمكن تجزئتها بين دولة وأخرى .. كما أكد التقرير في طياته أهمية مشاركة جميع الأطراف وضمنها مؤسسات المجتمع المدني في إعداده وبطريقة تسودها الشفافية والموضوعية وبعيدا عن السياسة والتصادم مع الآخرين.