Wednesday, February 14, 2007

في عيد الحب الانقلاب على الدستور






لا أتذكر طيلة عمري اني احتفلت بعيد الحب لا رغبة في انكاره، ولا تزمتا دينيا،ولا أي شيء من هذا القبيل



كل ما في الأمر أني لا أحسه



يمر العيد والكثير يفقد أحبابه

وفي هذا العيد تعود الذكرى لفقد الحبيب الأكبر

الحبيب الاكبر هو الوطن



نعم إنه ذلك الذي اشتمه دائما



لا تستغربوا في حالي في حب هذا الوطن متقلب



ففي هذا اليوم، قبل هذا الوطن مرة أخرى أن ينقلب على شعبه، وأن يصمت أمام دستور جديد منحة من الحاكم إلى المحكوم، متخلف عن الدستور السابق



فلا أعرف هل هناك من يريد أن يبارك للوطن عيد الحب هذا



أم هناك من يريد تعزيته في عيد الحب هذا



اما أنا فلا أعرف أيها الوطن ماذا اريد

2 comments:

Anonymous said...

مسكين انت

Anonymous said...

هل تعلم ما هو الوطن

لمعة حب في عين المحب كالإلتماعة التي كان يراها مارون الراس في عين حبيبته قبل رحلة الجنوب

http://maroonalras.jeeran.com/archive/2006/12/132474.html


الوطن في إبتسامة طفل

والطفل يبكي أمام قبر أحبابه

في احدى المرات

سألت طفلة كانت سعيدة جداً برضيع

بماذا تحلمين في هذه الدنيا فإجابت مثل هذا وتشير للرضيع

هي ترغب بإخ او اخت صغيرة فنظرت لإمها

لتجيبني أمها مباشرة لا يوجد مكان لا يوجد سكن فكيف لنا بطفل ثالث

القبيلة وليس الوطن هي من تسرق الإبتسامة من الأطفال

القبيلة وليس الوطن هي من تذبح الحلم في مهده

فاطمة البحرانية