Monday, July 31, 2006

ليس في وسعي سوى البكاء يا "الله"

نعم يا أيها الرب
استعدت ذاكرتي مع قانا الأولى كنت شابا صغيرا ثورويا وارى المجازر في لبنان وبكيت
والآن بعد عشر سنين يا الله
أعود لأبكي

3 comments:

Anonymous said...

History is going backwards... ;(

Anonymous said...

دموعٌ كثيرة سكبناها..
ألم يأن الوقت لأن نكف عن البكاء و نضع حداً لكل هذا؟

Ali Abdulemam said...

Cece DeSouza

نعم سيدتي، فالتاريخ يعيد نفسه وأي إعادة، إنه يعيد نفسي في الوحشية والبريرية، ولا يعيدها في الإنسانية

One in a Million


سيحين وقت توقفنا عن البكاء عندما يوقف الله سبحانه وتعالى سبب البكاء

أما أن نظل تحت هذا القهر والظلم، وان ندعي أن يزول عنا هذا البطش والجبروت، ولا يزال، فلا مجال إلا لأضعف الإيمان وهو البكاء


sarah


المسألة ليست في الخوف، بقدر ما هي في مشيئة الله "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله" والمسألة ليست في أننا غير قادرين على تحقيق شيء، بقدر ما أنه ليس بمقدورنا شيء أمام ما يبعثه الله من سلطان القوة علينا

هي حكمة الله أن نظل ضعاف ونبكي، ويظلوا أقوياء ليظلموا ويقتلوا ويبطشوا

اللهم لا اعتراض على ما حكمت به