لا أتذكر طيلة عمري اني احتفلت بعيد الحب لا رغبة في انكاره، ولا تزمتا دينيا،ولا أي شيء من هذا القبيل
كل ما في الأمر أني لا أحسه
يمر العيد والكثير يفقد أحبابه
وفي هذا العيد تعود الذكرى لفقد الحبيب الأكبر
الحبيب الاكبر هو الوطن
نعم إنه ذلك الذي اشتمه دائما
لا تستغربوا في حالي في حب هذا الوطن متقلب
ففي هذا اليوم، قبل هذا الوطن مرة أخرى أن ينقلب على شعبه، وأن يصمت أمام دستور جديد منحة من الحاكم إلى المحكوم، متخلف عن الدستور السابق
فلا أعرف هل هناك من يريد أن يبارك للوطن عيد الحب هذا
أم هناك من يريد تعزيته في عيد الحب هذا
اما أنا فلا أعرف أيها الوطن ماذا اريد
2 comments:
مسكين انت
هل تعلم ما هو الوطن
لمعة حب في عين المحب كالإلتماعة التي كان يراها مارون الراس في عين حبيبته قبل رحلة الجنوب
http://maroonalras.jeeran.com/archive/2006/12/132474.html
الوطن في إبتسامة طفل
والطفل يبكي أمام قبر أحبابه
في احدى المرات
سألت طفلة كانت سعيدة جداً برضيع
بماذا تحلمين في هذه الدنيا فإجابت مثل هذا وتشير للرضيع
هي ترغب بإخ او اخت صغيرة فنظرت لإمها
لتجيبني أمها مباشرة لا يوجد مكان لا يوجد سكن فكيف لنا بطفل ثالث
القبيلة وليس الوطن هي من تسرق الإبتسامة من الأطفال
القبيلة وليس الوطن هي من تذبح الحلم في مهده
فاطمة البحرانية
Post a Comment