Monday, October 30, 2006
Tuesday, October 17, 2006
ما هو الحد الفاصل بين الدين والسياسة؟
ما هو الحد الفاصل بين الدين والسياسة؟؟؟؟
سؤال طالما أرّقني، وطالما رحت أبحث في الكتب، في النص ومفسريه وعاقليه ، هل من المعقول أن لا يوجد حد فاصل يفصل بين ما هو ديني رباني إلهي لاهوتي مقدس
وبين ما هو سياسي دنيوي براغماتي
صدقوني ضعت
ذلك السؤال يستتبع عدّة اسئلة تجتاحني كما الإعصار، خصوصا مثلي من تعوّد أن لا يمرر قضية بدون أن يفكر فيها مليون مرة ، بل مليار مرة، حتى اتركها بدون إجابة كعادتي باحثا عن أسئلة أخرى، أسئلة تستفز في داخلي ذلك العقل الراغب في الفهم، في الاقتناع ، في أن يحترم نفسه
هل كل ما هو ديني هو سياسي؟ وهل كل ما هو سياسي هو ديني، ألا يقولوا أن الإسلام نظام حياة متكامل لم يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها، إذا يجب أن يكون بحسب النظرية الإسلامية هذا الدين سياسيا بالدرجة الأولى
ولكن أليس هناك فرق بين الدين والتديّن ، هناك دين إلهي لا نعرفه على وجه الحقيقة، على وجه اليقين، حق اليقين، عين اليقين ، إننا ندعي أنها ديننا، ولكن ما نحن فيه هو تديّننا لدين الله، ولكن هل نملك صكا، نملك دليلا على أنه دين الله، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يجزم لي بأنه يمتلك ذلك
فإن كان هذا الدين غير يقيني للحظة، فكيف نريد فرضه ؟ نحتاج إلى معجزة لكي نقتنع بيقينيته
فإن كان والحال كهذا أن هذا الديني غير يقيني، فلابد ان تكون هناك مساحة فاصلة ، مساحة بعيدة عنه وعن التحكم بكامل مجريات الحياة
هذا يقودني إلى أليس من الأفضل أن تكون السياسة بعيدة عن الدين المقدس، اليس من الافضل أن يبقى هذا المقدس بعيدا عن المدنس "السياسة" حفاظا على قدسيته
أقول هذا حفاظا على الدين لا محاربة له، ويستر الله علي، أنا لا زلت أسئل ولا يعني ما أنا فيه قناعة يقينية، فأنا أغير رأيي متى ما ثبت لي عكسه واقتنعت به
لازلت أسئل، وأبحث عن جواب
سؤال طالما أرّقني، وطالما رحت أبحث في الكتب، في النص ومفسريه وعاقليه ، هل من المعقول أن لا يوجد حد فاصل يفصل بين ما هو ديني رباني إلهي لاهوتي مقدس
وبين ما هو سياسي دنيوي براغماتي
صدقوني ضعت
ذلك السؤال يستتبع عدّة اسئلة تجتاحني كما الإعصار، خصوصا مثلي من تعوّد أن لا يمرر قضية بدون أن يفكر فيها مليون مرة ، بل مليار مرة، حتى اتركها بدون إجابة كعادتي باحثا عن أسئلة أخرى، أسئلة تستفز في داخلي ذلك العقل الراغب في الفهم، في الاقتناع ، في أن يحترم نفسه
هل كل ما هو ديني هو سياسي؟ وهل كل ما هو سياسي هو ديني، ألا يقولوا أن الإسلام نظام حياة متكامل لم يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها، إذا يجب أن يكون بحسب النظرية الإسلامية هذا الدين سياسيا بالدرجة الأولى
ولكن أليس هناك فرق بين الدين والتديّن ، هناك دين إلهي لا نعرفه على وجه الحقيقة، على وجه اليقين، حق اليقين، عين اليقين ، إننا ندعي أنها ديننا، ولكن ما نحن فيه هو تديّننا لدين الله، ولكن هل نملك صكا، نملك دليلا على أنه دين الله، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يجزم لي بأنه يمتلك ذلك
فإن كان هذا الدين غير يقيني للحظة، فكيف نريد فرضه ؟ نحتاج إلى معجزة لكي نقتنع بيقينيته
فإن كان والحال كهذا أن هذا الديني غير يقيني، فلابد ان تكون هناك مساحة فاصلة ، مساحة بعيدة عنه وعن التحكم بكامل مجريات الحياة
هذا يقودني إلى أليس من الأفضل أن تكون السياسة بعيدة عن الدين المقدس، اليس من الافضل أن يبقى هذا المقدس بعيدا عن المدنس "السياسة" حفاظا على قدسيته
أقول هذا حفاظا على الدين لا محاربة له، ويستر الله علي، أنا لا زلت أسئل ولا يعني ما أنا فيه قناعة يقينية، فأنا أغير رأيي متى ما ثبت لي عكسه واقتنعت به
لازلت أسئل، وأبحث عن جواب
Thursday, October 12, 2006
وطن "رفيع المستوى"
وطن "رفيع المستوى"
باسمة القصاب
باسمة القصاب
نحكم بالإعدام على الإنسان، حين يخون وطنه، وقليل في حقه الإعدام. لا يُغفر لأحد أن يخون وطنه. لا يغفر له أبداً. وليس له في القصاص حياة. إنه موت وعار أبدي. كم كان مثيراً منظر الأم اللبنانية التي شهدها العالم، تدوس رقبة ابنها الخائن برجلها. جثته التي خلفها الصهاينة وراءهم مكافأة له على الخيانة، لم تشفع لبؤسه وشقائه. لم تكفِه حتى أن تعتذر لأمه. أمعقول أن تفرك أمّ بقدمها رقبة ابنها المقتول؟
إنه فرك للعـار، والعار لا يغسله الموت. ليس إنسان، ذلك الذي يخون وطنه، بل هو عفن الأحياء والأموات. يموت الخائن ويحيا الوطن. تنتهي حياة الخائن فتنتهي خيانته. ويبقى الوطن. وحده الوطن يبقى للأبد. لا نهاية للأوطان إنما النهاية للعفن.
لكن ماذا لو أن الأوطان هي من تخون الإنسان؟ أمعقول ما أقول؟ أمعقول أن يخونك وطنك؟
كيف إذن بوطن يتآمر عليك بك. كيف بوطن يشحن بعضك على بعضك. كيف بوطن يحقِّر بعضك في عين بعضك. كيف بوطن يغرر بك عليك. وطن يؤجج فتنتك عليك. وطن يكيد لك ضدك. وطن يصفق بك عليك. وطن يصفع هامتك بيديك. وطن يدوسك برجليك. وطن يغتالك بطيبتك. وطن يخنق هواءك بك. وطن يقررك بشيك. أمعقول هذا الوطن؟
وطن مخططاته رفيعة المستوى. مؤامراته رفيعة المستوى. مكيداته رفيعة المستوى. أقلامه رفيعة المستوى. إعلامه رفيع المستوى. تمويله رفيع المستوى. صمته رفيع المستوى. تجاهله رفيع المستوى. كذبه رفيع المستوى. فبركته رفيعة المستوى. وطن كل ما فيه رفيع المستوى، وأهم من كل ذلك أنه وطن خيانته رفيعة المستوى. تحيا الخيانة رفيعة المستوى، ويموت بغيظه الوطن. بقدر ما ترتفع الخيانة، وتصير أرفع مستوىً، بقدر ما ينكبّ الوطن ويصير أكبّ مستوىً. يبقى رفيعو المستوى، رفيعين، جيلاً وراء جيل، ويسقط الوطن جيلاً وراء جيل. لا نهاية للأجيال الرفيعة المستوى. إنما النهاية للأوطان غير الرفيعة. أمعقول هذا الهابط؟
وطن يهب وطنيته لمن يلثم أطرافاً رفيعة المستوى. لمن يقدم خدمات جليلة لرفيعي المستوى، لا للوطن. وطن بازار. وطنيته بضاعته. يبيع دفاتر حمراء. دمغتها رفيعة المستوى. ثمنها لثمٌ وتمجيد وتعظيم. وطن لا وطن. ينتج سماسرة تتكسب على الأوطان. يبيع الألوان ولا يشتري الإنسان. أمعقول هذا البازار؟
وطن مكرماته رفيعة المستوى. حقوقك هبات ومكرمات وعطايا. مكرمة أن تحصل في وطنك على فتات حرية ملثمة، على فتات عدل مبخوس، على فتات مساواة مختلة، على فتات حقيقة مفبركة. مكرمة أن تحصل في وطنك على فتات خبز مدقوق، على فتات سكن محشور، على فتات أرض مرقعة، على فتات ترفيه مكلف، على فتات هواء محجوز، على فتات بحر مدفون، على فتات وطن. مكرمة أن لا تموت من الموت. مكرمة أن لا تفطس من القهر. أمعقولة هذه المكرمات؟
المكرمات لوطنك عادة، وكرامتك من الوطن الخيانة. قف. لا تتجاوز حدودك. لا تنبس بشكوكك. لا تستنكر وقائعك. لا تصدق سمعك ولا بصرك ولا عقلك. لا تصدق إلا ما يملى عليك. لا تتبندر. فأنت شيطان غوي رجيم. أنت عميل حاقد مخرب. أنت شكاك مريب مهين. أنت لا أمان لك. أنت ناكر لمكرمة الوطن. أمعقولة هذه المغالطات؟
تخون الأوطان أكثر مما يخون الإنسان. تخون وتمعن في خيانتها. تمعن في صفاقتها. لا تقف صفاقتها عن حد. تتحامل عليك لأنك تأنف أن تكون شريكاً في الخيانة. تقذفك بالخيانة. ترجمك ولا ترحمك. تصيبك ولا تخطئك. تغلظ عليك سوط عقابها. أمعقول ذنبك أن أبجديتك لم تعرف غير اسم وطنك؟
وطن مركب من كل هذه اللا معقولات: لا معقول هبوطه.. لا معقول بازاره.. لا معقولة مكرماتة.. لا معقولة مؤامراته.. لا معقول خياناته.. لا معقولة مغالطاته.. لا معقولة أبجدياته.. كيف يكون معقولاً؟
قبيحة هذه الأوطان. قبيحة لا معقولاتها. قبيحة معقولاتها. قبيحة صورها. قبيحة صفاتها. قبيحة قوانينها. قبيحة أسماؤها. قبيحة أعلامها. قبيح حتى نشيدها الوطني. "ما أكثر الأوطان التي يبدأ فيها سجن المواطنين بالنشيد الوطني". أدونيس. كل ما تنتجه هذه الأوطان تسبيح رفيع المستوى، نشيد باسم رفيع المستوى، لا مكان لاسم الإنسان في هذه الأوطان.
في هذه الأوطان ليس "الوطن هو الإنسان لا أكثر ولا أقل" كما يقول سميح القاسم. بل الوطن هو رفيع المستوى لا أكثر ولا أقل، الوطن هو خيانة رفيعة المستوى لا أكثر ولا أقل، الوطن هو اللامعقول لا أكثر ولا أقل.. والإنسان هو الأقل.. لا أقل.. ولا أقل..
هذا الكلام الذي كتبته الاستاذة باسمة يتفق تقريبا مع ما كتبته من مداخلة على الاخت الفاضلة زينب قبل ايام وانقل المداخلة هنا
سيدتي الفاضلة
هذا الوطن لم أكن أشتمه، لقد كنت معتقدا مثلك تماما، أنه مظلوم، مثلي تماما في ظلمه، بل كنت أعتقده غريبا مثلي، مقهورا مثلي، لا يملك من دنياه حولا ولا قوة مثلي، لكن
الآن بدأت أشك في إخلاصه هو نفسه لمفهوم الوطن، ورأيت أن مفهومي للوطن هو مفهوم مثالي جدا، وأنه هو نفسه لا يؤمن بهذه المفاهيم، بل هو نفسه يتبع من يدفع أكثر، تماما مثلما هي بقية المقدسات والثوابت، والدين مثالا، يتبع من يدفع أكثر
أحببته، وظننته يحبني، واكتشفت أنه لا يعرف معنى الحب، عشت غريبا ظنا مني أن غربتي هي السبيل إلى نجاته واكتشفت أنه يساعد في غربتي ليتخلص من المخلصين أمثالي
ادعيت الشرف في وطن لم يكن شريفا، وتعلقت النزاهة في شجرة، لم تكن نزيهة، هي تلك أوطاننا يا سيدتي
، لوعاد وطني كما يجب لقبلت ترابه ، لكنه أصبح كما يريدون، لا كما يفترض به أن يكون وطنا لذلك غادرته وشتمته، واكتشفت كم كنت احمق وانا أنافح عن قضية لم يكسب من ورائها إلا عشاق المايكروفونات وعشاق الرمزيات والنساء وأصحاب حب الظهور
لو أفضيت لك بما في قلبي من حقد على هذا الوطن، بعد أن كان حبا لما تصورتيه، وهل أكثر من أنني لا استطيع النوم مرتاحا بسببه وسبب سياسته
لم اكن أتمنى أن أكره وطني ولكني الآن أقولهاأنا أكرهه
واعتذاري لمن خدشت هذه الكلمات حيائه وعفته فعفتك محفوظة عالية على الوطن المستعلي
Tuesday, October 10, 2006
نكتة سياسية لبنانية
=============
ظهرت نكتة في لبنان - عقب الحرب الأخيرة – تقول ان لبنانيا مسيحيا هدم منزله بسبب القصف الإسرائيلي ولم يجد من اغراض بيته الا صورة المسيح مصلوبا وقد تحطم إطارها، فأخذها وذهب إلى «سعد الحريري قائلا.. يا أستاذ، ما فضل من بيتي إلا صورة سيدنا.. هيدا، فأعطاه «الحريري» مائة الف دولار ليرمم بيته!
سمع جاره اللبناني الشيعي - بالحكاية، فأخذ صورة السيد «حسن نصرالله» وذهب بها
إلى «الحريري» قائلا..«يا استاذ.. ما فضل من بيتي إلا صورة.. سيدنا»، فأعطاه
الحريري.. عشرة آلاف دولار فقط، فاستغرب الرجل وقال.. «بس انت عطيت جاري
المسيحي مائة الف دولار»، فرد عليه «سعد» قائلا.. «ايوه، كلامك مزبوط، بس
هو جابلي صورة السيد.. تبعه وهو.. مصلوب»!!
روح جيب صورة سيدك مصلوب وأنا أعطيك خمسة ملايين دولار !!!!!......
Subscribe to:
Posts (Atom)