مساكين أنتم يا رؤساء الجمعيات الأربع، والمسكين الأكبر هو مثلي من ظن مجرد الظن أن بإمكانكم أن تجلبوا لنا شيئا من خلال اجتماعكم مع الملك في هذا الظرف الحساس جدا، والمتوتر جدا، والمتأزم جدا
مساكين ، صدقتم جلالته حين أخبركم أنه سأل أحمد عطية الله عن ما ورد في التقرير ونفاه أحمد بدون تحقيق وبدون أي مسائلة وكأن المسألة بدرجة كبيرة من البساطة
لا أعرف هل أنا المسكين في فهمي من أنّي أبسط المسائل واسطحها ، أم أنتم المساكين في تبسيطها وتسطيحها، وكأن الوقائع تبع التقرير لا نراها رؤي العين، ولا نلمسها يوميا تتحرك بيننا
مساكين جدا حين كان طلبكم للإجتماع لأجل التجنيس، وعندما سألتموه عن التجنيس لم يعلق، فما فائدة اللقاء
مساكين أكثر أن تخرجوا بهذا المنجز الكبير جدا لديكم وهو الافراج عن المعتقلين ، في ظل وجود ما هو أكبر بإمكانكم تطالبوا به وأعتقد أنكم تستطيعون ذلك ولم تفعلوا
لماذا كان الإجتماع، يبدو أنه كان لسبب وحيد ، وهو أن يخدركم الملك ، وبدوركم تنقلوا تخديره للشارع، فهو عالم بأن الشارع متوتر جد، وأنه لا سيطرة يمتلكها عبر مكرماته في تهدئة الشارع، وعليه، هو يريد منكم أن تهدئوا الشارع، ودوركم هو الكوابح ، فهنيئا لكم دوركم الذي ارتضيتموه
لا أعرف من هو المسكين هنا، لكني واثق أنه ليس جلالته
No comments:
Post a Comment