Saturday, October 03, 2009

هل شيعة البحرين عالة على التشيع

كنا في نقاش مع بعض الاخوة ودار الحديث حول هذه الفكرة ، هل شيعة البحرين عالة على التشيع في العالم؟؟؟؟ او على مراكز التشيع؟؟؟

ماذا انتج شيعة البحرين ليفخروا به على العالم ويحذو العالم حذوهم؟ ماذا قدمنا ؟ وماذا انتجنا فكريا وعلميا وحتى فقهيا؟ هل لدينا فعلا فقيه منذ زمن العصفورين؟ وهل لدينا تلك الملامح التي من خلالها تستطيع ان ترى في شيعة البحرين قوة يحسب لها حساب، او يحذى حذوها؟

فتحت هذا الموضوع القديم نوعا ما بعد زيارة بعض الرموز الشيعية للنجف، مركز من مراكز الثقل الشيعي في العالم، وسبقتها زيارة لطهران وقم، ايضا مراكز الثقل في العالم

لا يهمني ماذا دار في كلتا الزيارتين، ولا يهمني انتصر من هناك إلى هؤلاء او أولئك، ما يهمني هو لماذا هذا الاستقواء بالخارج دائما، لماذا لا نستطيع أن ندير امورنا بانفسنا، والسؤال الأهم، كيف ينظر لنا اولئك الفقهاء الكبار الذين لم ننتجهم، ولم نتدخل في تقويتهم، ولم يكن لنا أدنى دور في ما هم عليه الآن، من كثرة زياراتنا، كثرة شكاوينا، كثرة تذمرنا وتحرطمنا، كثرة ما نشتكي على أصحابنا، كثرة الغيرة السياسية من بعضنا، كيف تراهم ينظروا إلى هؤلاء الشيعة القادمين دائما من البحرين، ليقولون، أن التيار الفلاني يحتكر شرعيتكم، والتيار العلاني يستند لكم، ونحن مهمشون، لانه يستقوي بكم، هل هم أطفال ينظرون إلى هؤلاء او اولئك؟

ماهي قيمتنا الفعلية عندما تكون كل زياراتنا طلبا لدعم، او رغبة في التحلل من مدعوم؟

من نحن بالنهاية عندما يكون قرارنا ليس في يدنا، قرارنا مرهون بتلك المرجعية التي لم ترى البحرين، ولم تسمعها عنها إلا من خلال الشكاوى والتذمر

لو كنت مكان اي من المرجعيات لطردت أي بحريني شيعي يأتي ليطلب دعما او يتحلل من دعم ، ان يستفسر عن ما يجب ان يفعله في قضاياه السياسية ولقلت له، انتم اخبر بشؤونكم

في الانتخابات السابقة تم الاستقواء باراء المرجعيات الخارجية ، وهذه المرة زيارات من اجل هذا او ذاك
لو كنت احد زوار المرجعيات، لقلت لهم بكل جرأة واحترام، ارفعوا نصائحكم وتوجيهاتكم عنا، ودعونا ندير امورنا كما نريد لا كما تريدون، فنحن أخبر بشؤوننا منكم

شيعة لم يستطيعوا ان ينتجوا إلا كتب تجميعية من هنا وهناك، وعمائم درست لبضع سنين، ويفتخرون انهم من شيعة البحرين وعلى ماذا،

اعتقد ان شيعة البحرين عالة على التشيع في العالم كله

1 comment:

Haythoo said...

لك في الثورة التسعينية مثال.