Tuesday, February 20, 2007
إنچان هذي عيالش ،،،،
Wednesday, February 14, 2007
في عيد الحب الانقلاب على الدستور
كل ما في الأمر أني لا أحسه
يمر العيد والكثير يفقد أحبابه
وفي هذا العيد تعود الذكرى لفقد الحبيب الأكبر
الحبيب الاكبر هو الوطن
نعم إنه ذلك الذي اشتمه دائما
لا تستغربوا في حالي في حب هذا الوطن متقلب
ففي هذا اليوم، قبل هذا الوطن مرة أخرى أن ينقلب على شعبه، وأن يصمت أمام دستور جديد منحة من الحاكم إلى المحكوم، متخلف عن الدستور السابق
فلا أعرف هل هناك من يريد أن يبارك للوطن عيد الحب هذا
أم هناك من يريد تعزيته في عيد الحب هذا
اما أنا فلا أعرف أيها الوطن ماذا اريد
Monday, February 12, 2007
يا صاحب القبر ،، لأي الأمور إليك أشكو
أرض جدباء قاحلة، احتوت رسما لقبر يبدو واضحا مدى قدمه، وإمعانه في الزمن الذي غير الكثير رطوبة التربة بعد حفر القبور
وطفل يجلس أمام القبر، واضعا يديه على ركبتيه، دافنا رأسه بين يديه وركبتيه، حاملا حقيبة المدرسة، في الظهيرة
يا ترى ماذا يجول بخاطر هذا الطفل ، هل هذا قبر أباه، قبر أمه، قبر عزيز عليه، لنقل مجازا أن الطفل مر على القبر بعد خروجه من المدرسة، فالوقت ظهرا وحقيبة المدرسة، ما الذي دفع هذا الطفل ليذهب إلى القبر في تلك الظهيرة، ويبكي، أو يشتكي ، أو يهرب من شيء ، أفكار كثيرة تزاحمني فكيف تراها في عقل هذا الطفل
هل يفكر هذا الطفل بالشوق الذي يعتريه إلى صاحب القبر ويود لو يدخل القبر، أم يفكر في حال الدنيا بعد صاحب القبر، لعله كان يوجه نداء لحفّار القبور كي لا يحفر القبر ويتوقف، فلعل شبهة ما حدثت هناك وأن الميت لم يمت، إنما شبه لهم
لعله كان يناديهم لا تغسلوا الميت، فإن له دَينٌ علي ، وعدني بأن يرعاني ، والآن أخلف وعده
لعله كان يناديهم عند حمل النعش، لماذا تضعون الميت هناك، وتأخذونه بعيدا عن المنزل، أرجعوه للمنزل فساعة الوداع لم تأتي بعد
لعله كان يخاطبهم عند الصلاة عليه، لماذا تصلون عليه، إنه يعرف الصلاة ويقيمها على الدوام اتركوه سيصلي بنفسه\
لعله كان يتوسلهم عند إنزالهم الميت للقبر، من تضعون هنا، ولأجل من تخفونه، أفلا يمكن أن يبقى ميتا بيننا بدون دفنه
لعله أتى اليوم ليقول
يا صاحب القبر، هل تعرف كم مضى من الزمن وأنت تحت الأرض وأنا فوقها، وهل تعرف الفرق بين أن تكون فوقا وتحتا، يا صاحب القبر ، هل تعرفني، هل تتذكرني، أنا ذلك الباكي يوم موتك، وأنا هذا الباكي على قبرك، يا صاحب القبر هل تسمعني !!!
لعله كان كان يبث شكواه ونجواه إلى صاحب القبر، ويقول له، لأي الأمور إليك أشكو