السلندرات في الحملات الانتخابية
عشية إعلان دستور الملك في 2002 قال هاشم تحية لكل من حمل السلندر
يبدو أن هذا الشخص المتقلب قد فهم مبكرا جزئية مهمة غفلنا عنها نحن وهي دور "السلندر" في خطاب جيل انتفاضة التسعينيات
بعد أربع سنوات يأتي الأمين العام لجمعية الوفاق لينقل قصة عن أحد الأشخاص من سترة، يقول أن البعض قال يجب أن لا نصوت لكي لا يصل أصحاب السلندرات ومن يومها قررنا التصويت ليصل أصحاب السلندرات، وأثنى الشيخ على كلامه مطالبا بالتصويت ليصل أصحاب السلندرات
قبلها بأيام كان أحد نواب الكتلة الطائفية السنية الإخوانية يفتتح مقره في مدينة عيسى ليقول نحن المواطنين ولسنا أولئك الذين يحرقون الأعلام ويفجرون السلندرات
وبعدها بأيام يفتتح أحد الطائفيين السيف البتار على الوطن ليقول، نحن لسنا أصحاب سلندارت، نحن نوالي قيادتنا
أمام هذه النماذج الثلاثة في عام 2006 يبدو بوضوح دور "السلندرات" في خطاب الحملات الانتخابية، فالشيخ علي، وجيل انتفاضة الكرامة والذي بفضلهم أصبحنا نوعا ما بوضع أفضل من السابق، هذا الجيل يعتز بالسلندر، يعتز بما أنتجه السلندر، رغم أن السلندر عمليا لا يمثل سوى إزعاج وقتي للسلطة، لكنه كان شعار لانتفاضة، قامت واستمرت عليه،وهم يحسبونه رمزا يجب أن لا يهان، لأن اهانته ليست اهانة للسلندر، بل إهانة رمزية لانتفاضة الكرامة، فعندما يتكلم طائفي مدينة عيسى أو طائفي مدينة حمد عن السلندر وأصحابه، فهم يهينون اولئك، هم لا يمتدحونهم، ويستخدمون الرمز "السلندر" بصورة غير مباشرة، وهذا أمام الاصطفاف الطائفي الحاصل حاليا قد يشعل المعركة
من ناحية اخرى، هؤلاء النواب الطائفيون يعلمون أن السلندر هو جزء من مرحلة زمنية لم يكن لهم دور فيها، كانوا حينها يلعقون أحذية النظام ، يباركون قمعياته، يباركون همجياته، وبعد ذلك، ويبدو أنه انتقام لحصول ما لم يكن لهم يد فيه ، أصبحوا ملمعون أحذية النظام، صفقات من تحت الطاولة، تمرير مشاريع وقوانين السلطة، هؤلاء هم الطائفيون الذين دائما لا يعرفون الفرق بين الولاء للوطن والولاء للنظام، ويدمجونهم بصورة غبية، يستهجنها كل ذي عقل
أصحاب شريط الطابور الخامس، يريدون أن يوزعوا صكوك الولاء الآن ، أصولهم الإيرانية السنية ، تبيح لهم ذلك، أليس رئيسهم هو من يوزع 30 دينارا ، واليس هو من طلب 30 الف دينار لكل ناخب من جمعيته من وزير الديوان مقابل تمرير الميزانية
هذا التيار الطائفي يرى في السلندر استفزازا مقيتا لانه يذكره بالعار الكبير الذي لحقه أيام تخادنه وانبطاحه للسلطة، لكن المحرج، أن السلطة لم تمارس الجنس معه، بل أخذت تشاهد عورته وهي تقوم بالاستمناء قائلة له يدي أفضل من أداتك الجنسية ، وكانت هذه الصفعة الاخرى من النظام، ولعله فهم منذ ذلك الحين، أن الانبطاح للنظام لا يتأتى إلا عبر الانشكاح المستشري، فهنيئا لكم عورتكم المكشوفة
كل هذا يحدث بسبب السلندر، ولكن
كيف ينظر النظام او الحكم إلى السلندر؟؟؟؟؟؟
عشية إعلان دستور الملك في 2002 قال هاشم تحية لكل من حمل السلندر
يبدو أن هذا الشخص المتقلب قد فهم مبكرا جزئية مهمة غفلنا عنها نحن وهي دور "السلندر" في خطاب جيل انتفاضة التسعينيات
بعد أربع سنوات يأتي الأمين العام لجمعية الوفاق لينقل قصة عن أحد الأشخاص من سترة، يقول أن البعض قال يجب أن لا نصوت لكي لا يصل أصحاب السلندرات ومن يومها قررنا التصويت ليصل أصحاب السلندرات، وأثنى الشيخ على كلامه مطالبا بالتصويت ليصل أصحاب السلندرات
قبلها بأيام كان أحد نواب الكتلة الطائفية السنية الإخوانية يفتتح مقره في مدينة عيسى ليقول نحن المواطنين ولسنا أولئك الذين يحرقون الأعلام ويفجرون السلندرات
وبعدها بأيام يفتتح أحد الطائفيين السيف البتار على الوطن ليقول، نحن لسنا أصحاب سلندارت، نحن نوالي قيادتنا
أمام هذه النماذج الثلاثة في عام 2006 يبدو بوضوح دور "السلندرات" في خطاب الحملات الانتخابية، فالشيخ علي، وجيل انتفاضة الكرامة والذي بفضلهم أصبحنا نوعا ما بوضع أفضل من السابق، هذا الجيل يعتز بالسلندر، يعتز بما أنتجه السلندر، رغم أن السلندر عمليا لا يمثل سوى إزعاج وقتي للسلطة، لكنه كان شعار لانتفاضة، قامت واستمرت عليه،وهم يحسبونه رمزا يجب أن لا يهان، لأن اهانته ليست اهانة للسلندر، بل إهانة رمزية لانتفاضة الكرامة، فعندما يتكلم طائفي مدينة عيسى أو طائفي مدينة حمد عن السلندر وأصحابه، فهم يهينون اولئك، هم لا يمتدحونهم، ويستخدمون الرمز "السلندر" بصورة غير مباشرة، وهذا أمام الاصطفاف الطائفي الحاصل حاليا قد يشعل المعركة
من ناحية اخرى، هؤلاء النواب الطائفيون يعلمون أن السلندر هو جزء من مرحلة زمنية لم يكن لهم دور فيها، كانوا حينها يلعقون أحذية النظام ، يباركون قمعياته، يباركون همجياته، وبعد ذلك، ويبدو أنه انتقام لحصول ما لم يكن لهم يد فيه ، أصبحوا ملمعون أحذية النظام، صفقات من تحت الطاولة، تمرير مشاريع وقوانين السلطة، هؤلاء هم الطائفيون الذين دائما لا يعرفون الفرق بين الولاء للوطن والولاء للنظام، ويدمجونهم بصورة غبية، يستهجنها كل ذي عقل
أصحاب شريط الطابور الخامس، يريدون أن يوزعوا صكوك الولاء الآن ، أصولهم الإيرانية السنية ، تبيح لهم ذلك، أليس رئيسهم هو من يوزع 30 دينارا ، واليس هو من طلب 30 الف دينار لكل ناخب من جمعيته من وزير الديوان مقابل تمرير الميزانية
هذا التيار الطائفي يرى في السلندر استفزازا مقيتا لانه يذكره بالعار الكبير الذي لحقه أيام تخادنه وانبطاحه للسلطة، لكن المحرج، أن السلطة لم تمارس الجنس معه، بل أخذت تشاهد عورته وهي تقوم بالاستمناء قائلة له يدي أفضل من أداتك الجنسية ، وكانت هذه الصفعة الاخرى من النظام، ولعله فهم منذ ذلك الحين، أن الانبطاح للنظام لا يتأتى إلا عبر الانشكاح المستشري، فهنيئا لكم عورتكم المكشوفة
كل هذا يحدث بسبب السلندر، ولكن
كيف ينظر النظام او الحكم إلى السلندر؟؟؟؟؟؟
3 comments:
"والي في قلبه حره يعصر عليه لومية ويفجر عليه سلندر" ..........ههههههههههه
"سيدي"....
قد تكون هي من المرات القلائل التي استخدم فيه مقولة عامية في اي من ردودي او كتاباتي....
الا ان موضوعك ارجعني لذكريات ... ربما لم اكن بالقدر الكافي من الوعي لافهم مجرياتها، الا ان اثارها بلاشك واضحة للعيان.... وأعمى ... أعمى او يتعامى هو "سيدي" من ينكرها او يتجاهلها.....
واخينا "الي في مدينة حمد" لو يشطب اللقب الي امام اسمه لكان خير له... فعار على من يدعي الـ ـــــ ان تكون خططه الرخيصة على العلن ... فالـ ــــ هو المدعم لروابط المحبة والأخوة بين الناس وليس النافث لسموم الحقد والكراهية ...
الي اين يود امثاله الجر بالمجتمع ؟؟!!!! فهم "ياسيدي" يربون اجيال على فكرهم ... فكر الحقد والكره لكل ما يمت الى "السلندر" بصلة ....
فماذا نربي نحن بالمقابل؟؟
تحيــاتي لقلمك
حواء
ليس أخينا هو، بل عدونا، وإني أعلنها صراحة بأنه عدوي لأنه من بدأ بالعداوة معي ، هذا المتباهي أن من إنجازاته بالمجلس السابق 40 محاضرة دينية، هو لا يوجه خطابه إلى من يعقل، بل إن هذا النوع من الخطاب قادر على استقطاب تلك العقليات التي تؤهله للترشح، والفوز، فسحقا لهكذا عقليات، وهكذا نواب
فاطمة البحرانية
لدي فكرة عن مقال بعنوان "مسائلة الولاء" ليحاكم المواقف والخطاب الذي ينطلقون من خلاله في فهمهم للولاء، ودمجهم للولاء مع النظام بالولاء للوطن، وشتان، فعندما التقى محمد العثمان بالدكتور النفيسي ، قال العثمان للنفيسي عن هذا الأمر فقال هذا غباء، ومن فمهم أدينهم
خطابنا وطني، وخطابهم تجزيئي، يعتمدون الولاء في تمرير ما تريده السلطة، لا محاسبتها، أليس هم القائلون سأحرق بشتي، والحق أحق أن يتبع،
هؤلاء عار على المرحلة التي نعيشها، سحقا لهم
Post a Comment