فيما يروى عن أبي ذر الغفاري " عجبت لمن لا يملك قوت يومه، كيف لا يخرج شاهرا سيفه
وهل لي أن أتعجب من أهالي المالكية أن لا يحملوا مطارقهم ليهدموا سورا يبنى عنوة من أجل حرمانهم من لقمة عيشهم؟؟
قصة الأراض في البحرين تحتاج الى تفاصيل تاريخية وفهم لعقلية تعتقد أنها تمتلك البلاد ومن عليها ، في زمن كانت البحرين تدار بواسطات اقطاعات توزع على نفر قليل ولم يتغير الوضع الآن فيما الجنوب تمتلكه هؤلاء الافراد القلائل والشمال يغص باكثر من نصف مليون يتقاتلون فيها
كانت الاراض في البحرين سابقا موزعة بين ملك خاص ووقف شرعي والاغلب الأعم أراض رحمانية ملك لمن أحياها، في العشرينيات من القرن الماضي وأثناء فترة الإصلاحات البريطانية ، تم تسجيل الاراض ، وينقل انه لعدم الثقة في خطوة تسجيل الأراض رفض الكثير من البحرانيون تسجيل اراضيهم وبالتالي لم يستلموا وثائق لأراض كانوا يعملون عليها منذ مئات السنين، وكانت سياسة النهب المستشرية للاراض من قبل رموز السلطة آنذاك استدعت ان يقوم الملاك بوقف اراضيهم من اجل حمايتها ،حيث يعتقد آنذاك ان الوقف يحميها
وهل لي أن أتعجب من أهالي المالكية أن لا يحملوا مطارقهم ليهدموا سورا يبنى عنوة من أجل حرمانهم من لقمة عيشهم؟؟
قصة الأراض في البحرين تحتاج الى تفاصيل تاريخية وفهم لعقلية تعتقد أنها تمتلك البلاد ومن عليها ، في زمن كانت البحرين تدار بواسطات اقطاعات توزع على نفر قليل ولم يتغير الوضع الآن فيما الجنوب تمتلكه هؤلاء الافراد القلائل والشمال يغص باكثر من نصف مليون يتقاتلون فيها
كانت الاراض في البحرين سابقا موزعة بين ملك خاص ووقف شرعي والاغلب الأعم أراض رحمانية ملك لمن أحياها، في العشرينيات من القرن الماضي وأثناء فترة الإصلاحات البريطانية ، تم تسجيل الاراض ، وينقل انه لعدم الثقة في خطوة تسجيل الأراض رفض الكثير من البحرانيون تسجيل اراضيهم وبالتالي لم يستلموا وثائق لأراض كانوا يعملون عليها منذ مئات السنين، وكانت سياسة النهب المستشرية للاراض من قبل رموز السلطة آنذاك استدعت ان يقوم الملاك بوقف اراضيهم من اجل حمايتها ،حيث يعتقد آنذاك ان الوقف يحميها
ولكن ظلت الأراض الرحمانية وانتقلت بقدرة قادر من ملك رحماني لمن أحياها إلى ملك للدولة يوزعونها كيف يشاؤون
كثير هي القصص التي نسمعها عن نهب الاراض وطرد الفلاحين منها، هناك سجل يسمى سجل النخيل مسجلة فيه تقريبا كل الاراض والحظائر "حظائر الصيد في البحر " وهذا السجل القديم جدا يمنع المواطن من الاطلاع عليه
هذه نبذة مختصرة عن تاريخ الاراض ولو توسعنا لاحسسنا بالوجع أكثر فهذه الاوقاف الجعفرية تمنع من تسجيل أراضيها ، وهذه المزارع تستملك ببخس الثمن، هذا إن دفع الثمن
الجدار العازل " وهي تسمية نجحت صحيفة الوسط في فرضها" لا توجد عليه وثيقة ومن يدعي ملكيته هو حمد بن محمد ال خليفة، واباه معروف بالسطو على الأراض ، المتداول حاليا انه لا يوجد وثيقة لتملك الارض المقام عليها هذا الجدار واحسب انه لا توجد وثيقة للارض التي يمتد منها الجدار، فمن أين له هذا
موضوع الاراض قد اعود له لاحقا ولكن المركز عليه في موضوعنا هو هذا الجدار الذي يبنى عنوة وبدون رخصة قانونية من بلدية الشمالية وبصمت مريب من السلطة وهو في نفس الوقت يقطع الطريق على ارزاق الناس
الدولة والمتنفذين دائما ما يحاولون فرض الامر الواقع ، يبنى الجدار بدون اكتراث لما يحصل وهناك اشاعات حول تهديدات من اجل ان يبقى الامر الواقع واقع
فإذا كانت الدولة ورموزها لا تحترم القانون البائس الذي وضعته هي ، فلماذا لا نقوم نحن بفرض قانوننا ، لماذا لا نقوم بهدم الجدار ، فماذا سيصحل اكثر من قطع لقمة العيش؟؟؟؟
هذا ويجب ان لا نقف عند هدم الجدار بل ان نسائل ونسئل عن البحر الذي اغتصب منا عنوة ، ونسأله دوما من أين لك هذا
فهل يفعلها أهل المالكية وتكون بداية لواقع جديد يفرض الاحترام بالقوة طالما ان القانون لا يحترمنا
No comments:
Post a Comment