امتاز البحارنة سابقا بحبهم للعلم والأدب، واهتمامهم بنظمه مما ينطلق به واقعهم ومجتمعهم، ترى كثير مما نظموه يحكي طبيعة المجتمع القروي الفقير، الذي ينطلق من الزراعة او الصيد او الغوص، أو ما حل بهم من ظلم الغزاة، برغم كل ذلك لم تنفك عنهم طيبتهم ولا أريحيتهم.
يُقال أنهم تأثروا كثيرا بالفلكلور العراقي، لذلك هناك شبه كبير في الصياغة والمتن والطريقة والموضوع أيضا، ولرب قائل أنهم استنسخوه هنا، مع هذا وذاك لا يهمنا ، بقدر ما يهمنا عرض بعض التهويدات البحرانية تذكيرا للجيل الجديد الذي لا يعرف من ماضيه وتاريخه شيئا، أصر الغزاة على عزله عن ماضيه وفصله.
هذه تهويده يتذكرها معظم كبار السن وبالخصوص النساء، حيث سمعوها من أمهاتهم، أنقلها إليكم
لول إذا جيت قالوا حي من جانا ****** واليوم إذا جيت قالوا اش هالبلا جانا
لول إذا جيت قالوا حي عبدالله ****** واليوم إذا جيت قالوا اش هالبلا من الله
لول إذا جيت فرشوا لي محارمهم ****** واليوم إذا جيت دلعوا لي براطمهم
لول إذا جيت قالوا ذا الحرير افراش ****** واليوم إذا جيت قالوا ذا الحصير افراش
لول إذا جيت قالوا حي عديل الروح ****** واليوم إذا جيت قالوا من ندب لك روح
1 comment:
how good is this mathal
Post a Comment