قبل ما يقارب اسبوعين، أصدر الملك أمرا بإعادة تشكيل مجلس الدفاع الأعلى ويتكون من الملك القائد الأعلى يليه رئيس الوزراء، ثم يليه بالعضوية ولي العهد ثم يليه القائد العام لقوة الدفاع، وزير الدفاع سابقا، ثم يليه نائب رئيس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة، ثم يليه وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد، ثم يليه رئيس الحرس الوطني محمد بن عيسى آل خليفة، ثم وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد الخليفة، ثم رئيس المكتب العسكري عبدالله بن سلمان، ثم وزير الداخلية رائد الخليفة، ثم وزير الداخلية خالد الخليفة، ثم وزير المالية احمد الخليفة، ثم رئيس جهاز الأمن الوطني، خليفة بن عبدالله، وأخير امين عام مجلس الدفاع الأعلى الشيخ احمد بن خليفة
هل لاحظتم شيئا، جميع الأسماء هي من نفس العائلة الحاكمة بلا زيادة او نقصان، وهم ايضا ممن لهم مناطق نفوذ في الدولة وفي مراكز اصدار القرار، فكأنها توزيعة متعمدة بهذه الصورة كل حسب نفوذه داخل العائلة
البيان الذي تم اصداره قبل فترة بسيطة والذي وقع كالعادة باسم السعيدي حول تحريض الدولة على أن يأخذ الجيش إدارة الدولة لمنع المعارضة من تنفيذ برامجها كله يصب أيضا في نفس المصب، وهو عسكرة الدولة
إذا اضفنا إلى ذلك الحرب الكلامية بين ايران وامريكا، فإن من المتوقع، ونتيجة لدعم قطاع كبير من الشعب لايران وهذا ليس خافيا ، فإن المتوقع، إعلان أحكام الطوارئ خلال هذه العطلة الصيفية للبرلمان، إذا قامت الضربة على ايران، واعلان ان الدولة تدار من قبل مجلس الدفاع الأعلى والذي هو كله من العائلة الحاكمة، واعتقد أن الدولة سيصفى لها الجو من اجل يدها على المعارضة في حرب دموية عنيفة ، فالفرصة القادمة مناسبة جدا للدولة
نصبح وتصبحون
Wednesday, July 16, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)