Hello every one, i am attending the GlobalVoices Advocacy Summit in Hungary- Budapest now and we have live discusstion about blogging and filtering , please all feel free to be with us or send your comments or qustion through this
http://www.coveritlive.com/index2.php?option=com_altcaster&task=viewaltcast&altcast_code=272e720506&height=550&width=470
thanks
Thursday, June 26, 2008
Saturday, June 07, 2008
يتعبني صبرك يا صديقي
اليوم وصلتني رسالة من السجين المدون عبدالله محسن، يتكلم فيها عن ظروف اعتقالهم، وظروف معاناتهم، يتكلم بما لا أستطيع تبيانه الآن، ولعل الأيام تفرج عنه، وتجعله يحكي بعضا من مآسينا الاجتماعية في هذه الأمة المعارضة، بعيدا عن مآسينا مع النظام والسلطة، يتحدث فيها بشجاعة غير النادم على سلوك خطه، الواثق بالفرج للأمة ، الحزين كثيرا كثيرا على وضع المعارضة ، حين يرى أصدقائه تبدلوا، والعيون اختلفت عن ما كانت عليه، من عيون تراقب العدو، إلى عيون تراقب الصديق، يحكي عن صبر، أتعبني أن أستمع إليه، أو أتخيله، فكيف بحالك يا صديقي وأنت رهين المحبس تكابد ما كتبت لي، وتعاني ما لم تقله لي، عذرا يا صديقي، فهم هم، لم يتغيروا، ونحن نحن لم نتغير
أستذكر في هذه العجالة موقفا قد يشرح للبعض كيف كنا، منذ القديم، منذ أن تعارفنا قبل أكثر من 12 عاما، كان يدرس في ألمانيا، وأنا في البحرين ، جاء الميثاق، جاء جنون التوقيع، قد غيّبوا العقول، وصفقوا للمجهول، ولكنك امتلكت شجاعة وأنت في ألمانيا، وكتبت رسالة إلى الجمري – يرحمه الله- تعترض على القرار متخذا قرارك الخاص بك، بأنك ذاهب مسافة كبيرة للسفارة للتوقيع بلا، نشرت هذه الرسالة في هجر، عارضوك كثيرون، ولكنك أصريت، وحينها طلبت منك أن تضع إسمي مع اسمك في تلك الرسالة التي كنت سترسلها بالفاكس لمكتب الجمري، ولا أعلم إن كان بيت الجمري لا زال يحتفظ بها أم لا
كنت ثابتا، صامدا، وأثبتت الأيام أن قرارك هو الصائب، وجنونهم كان المخطئ ، الواقع أثبت صوابك، وصبرت، والواقع أثبت خطأهم، فكابروا، فمنذ ذلك الوقت وأنت أنت، وصدقني ، منذ ذلك الوقت هم أنفسهم هم.
بعد كل هذا ، يا صديقي، يتعبني صبرك الذي أجزم قاطعا لو كنت مكانك لعلي لم أتمكن من أن أصبر صبرك، وأن أحذو حذوك، هو امتحان إنساني نجحت فيه، وفشلوا فيه
الكلمة التي أستطيع أن أقولها لك، مذكرا أولئك الذين كتبوها في أول بيان لهم بعد نزولهم مدينة الضباب، هم تغيروا عنها، وأدعو الله أن لا تتغير عنها
هي آية من القرآن يا صديقي
"إن كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون"
Subscribe to:
Posts (Atom)