لا أعلم هل هو إحساس المتشائم دوما ، أم حس الصادق في توقعاته دوما، زيارة خاصة بين الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية للملك لم يفصح عن تفاصيلها حتى للمقربين من الأمين نفسه إلا الأمانة العامة للجمعية وليس كلها، اجتماع ضم أركان الحكومات الثلاث بالوطن، حكومة الديوان، وحكومة رئيس الوزراء، وحكومة ولي العهد مجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن الوطني، عودة التعذيب للمعتقلين السياسيين، تشديد القبضة الأمنية وعسكرة المناطق الشيعية عبر التواجد الأمني شبه اليومي فيها، ميليشيات مدنية تقوم بافتعال الأحداث وإطلاق نار بدون وجود حوادث تذكر، لقاء وزير الداخلية بالسفير البريطاني وتصعيد في اللهجة تجاه دولة التاج العظمى بسبب اعطاء حق اللجوء السياسي لمواطني هذا البلد، تسريب معلومات حول دور المخابرات البريطانية في التعاون مع المعارضة في الخارج ورمي شبهة الإرهاب عليها عبر اشاعة سفراتهم إلى مناطق "الإرهاب الشيعي" سوريا وإيران ولبنان، سفر الملك إلى بريطانيا سفرة رسمية يلتقي خلالها برئيس الوزراء البريطاني، سفرة رسمية للملك يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي، توزيع سيديات طائفية في مدينة حمد تزامنا مع توزيع رسائل في الحد ضد الشيعة
كل هذا يدفعني للتفكير أن شيء ما يطبخ، شيء ما كبير كبير كبير، لا نستطيع أن نتوقعه أو نتخيله، شيء أشبه بدوامة عنف لن تكون قصيرة ولن تكون طويلة، إدخال البحرين ضمن إطار التوتر المزمع البدء به ابريل أو مايو على أقسى التقادير، هناك شيء ما يطبخ، هناك ألم يستعد للولوج إلى هذا البلد، هناك دم يستعد لأن يسفك في هذا البلد، هناك عرض يتهيأ لكي يهتك، هناك بلاء قادم على هذا البلد
لا أعرف إلى من نلجأ ، فالله كما يبدو قد تخلى عنا منذ زمن، ربما بسبب أنه ليس الذي نعبده، وأن الله شيء آخر مختلف عن ما نتصوره، إذا ما الحيلة، ما الحل، اخبروني يرحمكم الله
صدقوني، لدي إحساس أن شيء ما يطبخ فاستعدوا له
Friday, March 21, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)