للمرة الثانية أتشرف بحضور رحلة من رحلات لندن المرة السابقة كانت رحلة الشتاء وهذه المرة بعد ثلاث سنوات تقريبا رحلة الربيع
كانت الرحلة ممتعة ، والشباب الذين تعرفت عليهم كانوا لطفاء ، للأسف لم يتسنى لي أن أشكر الجميع فلعل هذا المقال يصل إلى من لم أستطع شكره فيفهم رسالتي إليه
كما لا بد وأن أتذكر أن أبدي عميق شكري لإدارة الرحلة الكرام، على مجهوداتهم الرائعة وتفانيهم وإخلاصهم في العمل، فلقد كانت الرحلة سلسة ومنظمة ، وتنظيمها قياسا بالعدد الضخم كان ممتازا، وكان تعاملهم مع المشاكل بصورة حكيمة ورزينة، وكأني أرى بهم قيادات شابة قادمة في البحرين وفقهم الله إنشاء الله للرجوع إلى أوطانهم
كنبذة تعريفية فإنه منذ عشرين عاما تقريبا دأب البحارنة على إقامة رحلات لهم في لندن تشمل المهجرين والطلبة الدارسين، واستمرت برغم كل الصعوبات وهي بصورة سنوية رحلتان ، الشتاء والربيع متزامنتين مع عطلة الكريسماس وعطلة الايستر